منتديات ربنا موجود



 ( كلمة منفعة ) العناد  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



 ( كلمة منفعة ) العناد  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( كلمة منفعة ) العناد

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( كلمة منفعة ) العناد

    مُساهمة من طرف  الإثنين 29 أغسطس 2011, 9:34 pm


    كتاب كلمة منفعة
    البابا شنوده الثالث

     ( كلمة منفعة ) العناد  11837912662492852311

    ( 12 )
    العناد
    ********
    الإنسان المتواضع يمكن أن يتنازل عن رأيه، ولا مانع من أن يعترف انه قد أخطأ، ويصحح الخطأ..
    الإنسان الوديع بالسهولة يتعامل مع كل أحد، ولا يكون كثير الملاججة وعنيد في رأيه.
    انه يبحث الرأي الآخر في توقير واحترام، كشخص محايد وليس كخصم. وبكل نزاهة يفحص ما فيه من نفع. وان رأى الرأي المخالف سليماً يقبله..

    هناك أناس تخاطبهم فتشعر أن عقولهم موصدة تماماً أمام كل تفاهم. لا يقبلون إلا الموافقة على رأيهم، وفي عناد يصدون كل ما عداه بغير فهم ولا نقاش..

    وقد يستمر الإنسان في عناده، مهما كان عدد معارضيه في الرأي ومهما كانت مراكزهم ومهما كان كلامهم مقنعا..

    إنها صلابة قد تكون مبنية على كبرياء دفينة، ترى التنازل عن الرأي ضد الكرامة وعزة النفس.
    وقد يستمر الإنسان في عنده زمنا طويلا.
    وقد يرى بنفسه النتائج السيئة التي جلبها اصرارة علي موقفة وتمسكه بخطئه، ولا يبالى في عناد.

    من أمثلة هؤلاء المعاندين، الهراطقة الذين لم يسمعوا للكنيسة كلها ولا للمجامع، وقسموا الكنيسة ولم يبالوا.

    الانسان المعاند يخسر الناس ويخسر نفسه وقد يخسر ايمانة وبالتالي يخسر ابديتة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    وفى نفس الوقت يخسر نقاوة قلبه.. لا تواضع، ولا حب ,ولا تفاهم، ولا لطف..

    على أن هناك فرقا كبيرا بين العناد والثبات على الحق ، لأن العناد الذي نقصده هو الإصرار على الخطأ..

    والعجيب أن العنيدين قد يبررون عنادهم بأنه قوة شخصية , وقد يتصورون أنهم أبطال في مقاومتهم..

    وقد يعجب بهم بعض ضعاف الشخصية، وبعض المنساقين وإذ يرون كثيرين حولهم، يزداد عنادهم أكثر فأكثر، ويظنون أن الكثرة العددية تسندهم، وإنها دليل على صحة رأيهم ومسلكهم..

    والكتاب يربط بين العناد وقساوة القلب..
    فالخطاة المعاندون المصرون على خطئهم هم قساة القلب، لم يلينوا أمام عمل النعمة ..
    ويقول لهم الرسول
    "أن سمعتم صوته فلا تقسو قلوبكم.."
    (عب 3: 7).

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 5:16 am