[center]شخصيات الصلب
***************
( نفوس مضيئة فى جو مظلم )
**********************
القديسة مريم المجدلية
*****************
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين
وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل
(لو 8: 1-2)
وكانت حاضرة عند صلبه وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.
ويقول القديس مرقس في إنجيله
أن القديسة مريم المجدلية هى أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته
(مر 16: 9)
ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة
(يو 20: 11-1).
من ضمن النساء اللاتي يُذكَرن في الإنجيل:
"المرأة الخاطئة"
(لو 7: 37-50)
التي لم يُذكَر اسمها، ومريم من بيت عنيا ومرثا أختها
(لو 10: 38-43).
وبحسب التقليد الشرقي فإنهن - بالإضافة إلى المجدلية - يُعتَبَرن ثلاثة أشخاص مختلفين
أما في الغرب فإنهم يتبعون القديس غريغوريوس الكبير في اعتبارهن شخصًا واحدًا
(المرأة الخاطئة ومريم أخت مرثا ومريم المجدلية)
إلا أن رأي القديس أمبروسيوس بعد ذلك أن يُترَك هذا السؤال بدون إجابة.
وبسبب هذا التقليد الغربي
يُنظَر إلى القديسة مريم المجدلية كنموذج مذهل للإنسان التائب.
ومنذ سنة 1969م أُخِذ في الاعتبار التقليد الشرقي في التقويم الروماني الجديد
وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر يوليو.
تُذكر مريم المجدلية في الإنجيل بأوجهه الأربعة
التي للقديسين متى ومرقس ولوفا ويوحنا في الآيات التالية:
(1) الإنجيل للقديس لوقا
" وبعض النساء كنّ قد شفين من أرواح شريرة وأمراض.
مريم التى تدعى المجدلية التى خرج منها سبعة شياطين ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ "
(لو8 :1-3).
وهنا نرى المجدلية وقد أخرج منها الرب يسوع المسيح سبعة شياطين
ثم صارت إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن
ليس وحدها بل مع
" يونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات ".
ولا يوجد ما يميزها عنهن في شيء إلا كونها الوحيدة التي كانت تدين له بالفضل الكثير لإخراجه منه سبعة شياطين.
وهذا ما يفسر تعلقها الكبير ووجودها بالقرب منه في أهم المواقف.
(2) الإنجيل للقديس متي:
" وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنّ كنّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه.
وبينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدي 000 فاخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي.
ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى.
وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر "
(مت27 :55-61).
" وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر "
(متى28: 1).
(3) الإنجيل للقديس مرقس:
" كانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة.
اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل.
وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع "
(مر15 :40و41).
وهنا يؤكد كل من القديسين متى ومرقس وجودها عند الصليب
ليست وحدها بل ضمن نساء كثيرات كانت هي بينهن.
بل وظلت مع مريم أم يوسى ويعقوب الصغير المعروف بأخي الرب
(مر6 :3؛غل1 :19)
أي أخت العذراء، تتابعان الدفن حتى تم وضع الحجر على القبر.
وفي يوم السبت كانت مع مريم أم يعقوب لتطييب جسد المسيح
كما كانت عادة اليهود.
أي كانت مع النسوة عند الصلب واستمرت متابعة لعملية الدفن حتى انتهت،
وكانت مع أول من ذهبن على القبر.
وفي وصف القيامة يقول القديس متى:
" وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه.
وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس.
وكنّ يقلن فيما بينهنّ من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر.
فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج.
لأنه كان عظيما جدا.
ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن.
فقال لهنّ لا تندهشن.
انتنّ تطلبن يسوع الناصري المصلوب.
قد قام.
ليس هو ههنا.
هوذا الموضع الذي وضعوه فيه.
لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل.
هناك ترونه كما قال لكم.
فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة أخذتاهنّ ولم يقلن لأحد شيئا لأنهنّ كنّ خائفات ".
أي أنها، المجدلية، شاهدت مع بقية النسوة، كل ظواهر القيامة وإعلاناتها
فقد شاهدت الملاكين وإعلانهما قيامته والتكليف بتبليغ التلاميذ خبر القيامة.
ثم يكمل القديس مرقس:
" وبعدما
قام باكرا في أول الاسبوع ظهر أولا ً لمريم المجدلية التى كان قد أخرج
منها سبعة شياطين فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون "
(مر16 :1-9)
وهنا يعلن أنها أول من شاهد المسيح بعد قيامته
وأنها هي التي بشرت التلاميذ والرسل بهذا الخبر السار
مع ذكر أنها التي أخراج الرب منها سبعة شياطين
أي أنها كانت معروفة بذلك وسطهم
ولو كان هناك أي فكر غير ذلك
مثل الزواج مثلاً
لكان قد أُعلن.
(4) أما الإنجيل للقديس يوحنا
فيشرح حادثة ظهور المسيح للمجدلية بالتفصيل:
" وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه.
فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر.
وكان الاثنان يركضان معا.
فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل.
ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ورأى فآمن.
لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي أن يقوم من الأموات.
فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي.
وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين.
قالت لهما أنهم اخذوا سيدي ولست اعلم أين وضعوه.
ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع.
قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين.
من تطلبين.
فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد أن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه.
قال لها يسوع يا مريم.
فاتفتت تلك وقالت له ربونى الذى تفسيره يا معلم قال لها يسوع لا تلمسينى لأني لم اصعد بعد إلى أبي.
ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني اصعد إلى أبي وأبيكم والهي وإلهكم.
فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وانه قال لها هذا "
(يو20:1-1 )
وبرغم أن القديس يوحنا ركز على المجدلية وحدها، هنا
إلا أنه أشار بشكل غير مباشر إلى أنها لم تذهب إلى القبر وحدها
وذلك في قولها:
" اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه "
فهي تتكلم بصيغة الجمع
" لسنا نعلم "
ولكن ذلك لا يقلل من قيمة أنه ظهر لها وحدها أولاً وطلب منها أن تبشر بقية الرسل بذلك، فصارت
" رسولة للرسل ".
وفي
كل الأحوال لا يوجد في نص الآيات ما يفيد غير أنها كانت إحدى تلميذات
المسيح المقربات، وأنها كانت تمتلك المال لتصرف منه على خدمته مثلها في ذلك
مثل امرأة خوزي والأخريات
إلى جانب تعلقها الشديد به لأنه أخرج منها سبعة شياطين
ولم يجعل منها مجرد إنسانة سوية فقط، بل إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن.
كما تذكر دائماً رقم واحد عند ذكر أسماء النسوة اللواتي كن يتبعنه ومن ضمنهن مريم أخت أمه
أم يعقوب أخو الرب
***************
( نفوس مضيئة فى جو مظلم )
**********************
القديسة مريم المجدلية
*****************
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين
وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل
(لو 8: 1-2)
وكانت حاضرة عند صلبه وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.
ويقول القديس مرقس في إنجيله
أن القديسة مريم المجدلية هى أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته
(مر 16: 9)
ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة
(يو 20: 11-1).
من ضمن النساء اللاتي يُذكَرن في الإنجيل:
"المرأة الخاطئة"
(لو 7: 37-50)
التي لم يُذكَر اسمها، ومريم من بيت عنيا ومرثا أختها
(لو 10: 38-43).
وبحسب التقليد الشرقي فإنهن - بالإضافة إلى المجدلية - يُعتَبَرن ثلاثة أشخاص مختلفين
أما في الغرب فإنهم يتبعون القديس غريغوريوس الكبير في اعتبارهن شخصًا واحدًا
(المرأة الخاطئة ومريم أخت مرثا ومريم المجدلية)
إلا أن رأي القديس أمبروسيوس بعد ذلك أن يُترَك هذا السؤال بدون إجابة.
وبسبب هذا التقليد الغربي
يُنظَر إلى القديسة مريم المجدلية كنموذج مذهل للإنسان التائب.
ومنذ سنة 1969م أُخِذ في الاعتبار التقليد الشرقي في التقويم الروماني الجديد
وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر يوليو.
تُذكر مريم المجدلية في الإنجيل بأوجهه الأربعة
التي للقديسين متى ومرقس ولوفا ويوحنا في الآيات التالية:
(1) الإنجيل للقديس لوقا
" وبعض النساء كنّ قد شفين من أرواح شريرة وأمراض.
مريم التى تدعى المجدلية التى خرج منها سبعة شياطين ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ "
(لو8 :1-3).
وهنا نرى المجدلية وقد أخرج منها الرب يسوع المسيح سبعة شياطين
ثم صارت إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن
ليس وحدها بل مع
" يونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات ".
ولا يوجد ما يميزها عنهن في شيء إلا كونها الوحيدة التي كانت تدين له بالفضل الكثير لإخراجه منه سبعة شياطين.
وهذا ما يفسر تعلقها الكبير ووجودها بالقرب منه في أهم المواقف.
(2) الإنجيل للقديس متي:
" وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنّ كنّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه.
وبينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدي 000 فاخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي.
ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى.
وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر "
(مت27 :55-61).
" وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر "
(متى28: 1).
(3) الإنجيل للقديس مرقس:
" كانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة.
اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل.
وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع "
(مر15 :40و41).
وهنا يؤكد كل من القديسين متى ومرقس وجودها عند الصليب
ليست وحدها بل ضمن نساء كثيرات كانت هي بينهن.
بل وظلت مع مريم أم يوسى ويعقوب الصغير المعروف بأخي الرب
(مر6 :3؛غل1 :19)
أي أخت العذراء، تتابعان الدفن حتى تم وضع الحجر على القبر.
وفي يوم السبت كانت مع مريم أم يعقوب لتطييب جسد المسيح
كما كانت عادة اليهود.
أي كانت مع النسوة عند الصلب واستمرت متابعة لعملية الدفن حتى انتهت،
وكانت مع أول من ذهبن على القبر.
وفي وصف القيامة يقول القديس متى:
" وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه.
وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس.
وكنّ يقلن فيما بينهنّ من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر.
فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج.
لأنه كان عظيما جدا.
ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن.
فقال لهنّ لا تندهشن.
انتنّ تطلبن يسوع الناصري المصلوب.
قد قام.
ليس هو ههنا.
هوذا الموضع الذي وضعوه فيه.
لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل.
هناك ترونه كما قال لكم.
فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة أخذتاهنّ ولم يقلن لأحد شيئا لأنهنّ كنّ خائفات ".
أي أنها، المجدلية، شاهدت مع بقية النسوة، كل ظواهر القيامة وإعلاناتها
فقد شاهدت الملاكين وإعلانهما قيامته والتكليف بتبليغ التلاميذ خبر القيامة.
ثم يكمل القديس مرقس:
" وبعدما
قام باكرا في أول الاسبوع ظهر أولا ً لمريم المجدلية التى كان قد أخرج
منها سبعة شياطين فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون "
(مر16 :1-9)
وهنا يعلن أنها أول من شاهد المسيح بعد قيامته
وأنها هي التي بشرت التلاميذ والرسل بهذا الخبر السار
مع ذكر أنها التي أخراج الرب منها سبعة شياطين
أي أنها كانت معروفة بذلك وسطهم
ولو كان هناك أي فكر غير ذلك
مثل الزواج مثلاً
لكان قد أُعلن.
(4) أما الإنجيل للقديس يوحنا
فيشرح حادثة ظهور المسيح للمجدلية بالتفصيل:
" وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه.
فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر.
وكان الاثنان يركضان معا.
فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل.
ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ورأى فآمن.
لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي أن يقوم من الأموات.
فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي.
وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين.
قالت لهما أنهم اخذوا سيدي ولست اعلم أين وضعوه.
ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع.
قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين.
من تطلبين.
فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد أن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه.
قال لها يسوع يا مريم.
فاتفتت تلك وقالت له ربونى الذى تفسيره يا معلم قال لها يسوع لا تلمسينى لأني لم اصعد بعد إلى أبي.
ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني اصعد إلى أبي وأبيكم والهي وإلهكم.
فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وانه قال لها هذا "
(يو20:1-1 )
وبرغم أن القديس يوحنا ركز على المجدلية وحدها، هنا
إلا أنه أشار بشكل غير مباشر إلى أنها لم تذهب إلى القبر وحدها
وذلك في قولها:
" اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه "
فهي تتكلم بصيغة الجمع
" لسنا نعلم "
ولكن ذلك لا يقلل من قيمة أنه ظهر لها وحدها أولاً وطلب منها أن تبشر بقية الرسل بذلك، فصارت
" رسولة للرسل ".
وفي
كل الأحوال لا يوجد في نص الآيات ما يفيد غير أنها كانت إحدى تلميذات
المسيح المقربات، وأنها كانت تمتلك المال لتصرف منه على خدمته مثلها في ذلك
مثل امرأة خوزي والأخريات
إلى جانب تعلقها الشديد به لأنه أخرج منها سبعة شياطين
ولم يجعل منها مجرد إنسانة سوية فقط، بل إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن.
كما تذكر دائماً رقم واحد عند ذكر أسماء النسوة اللواتي كن يتبعنه ومن ضمنهن مريم أخت أمه
أم يعقوب أخو الرب
الإثنين 29 سبتمبر 2014, 12:51 pm من طرف stmaryAiad
» دورة المدرب المحترف المعتمد دولياً
الأربعاء 19 يونيو 2013, 12:24 pm من طرف stmaryAiad
» شهادااااااااااااااات غير صحيحة
الأحد 12 مايو 2013, 2:40 pm من طرف stmaryAiad
» مهرجان التنمية البشرية السنوى
الأربعاء 30 يناير 2013, 11:06 am من طرف stmaryAiad
» أسرار الشخصية الجذابة (سر الكاريزما و كيف اكتسبها) مع المدرب العالمى د / ميلاد موسى
الثلاثاء 20 نوفمبر 2012, 10:50 am من طرف stmaryAiad
» تفكيرك يحدد مصيرك
الأربعاء 03 أكتوبر 2012, 11:34 am من طرف stmaryAiad
» الهجرة العشوائية لأمريكا
السبت 22 سبتمبر 2012, 4:56 pm من طرف stmaryAiad
» الدورات التدريبية المدعمة لشهر سبتمبر
الخميس 06 سبتمبر 2012, 9:31 pm من طرف stmaryAiad
» بيان هام لكل الخدام
الخميس 16 أغسطس 2012, 2:42 pm من طرف stmaryAiad
» منحة شهر أغسطس
الإثنين 16 يوليو 2012, 11:30 am من طرف stmaryAiad
» دبلومة التصوير و المونتاج و الأخراج
الخميس 05 يوليو 2012, 1:18 pm من طرف stmaryAiad
» اغتنم الفرصة
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 11:40 am من طرف stmaryAiad
» كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك - شبرا
الثلاثاء 12 يونيو 2012, 1:01 pm من طرف stmaryAiad
» خدمة الكمبيوتر و التنمية البشرية
السبت 02 يونيو 2012, 1:27 pm من طرف stmaryAiad
» مفاجأااااااااااااة شهر مايو
الإثنين 07 مايو 2012, 11:25 am من طرف stmaryAiad
» ايماننا المسيحي للقمص هدرا اسحق
الثلاثاء 28 فبراير 2012, 8:17 pm من طرف samehnb
» على فكرة - فريق بازل - puzzle team
الثلاثاء 14 فبراير 2012, 10:20 pm من طرف sallymessiha
» أسئلة سريعة و مختصرة عن الأقانيم
الثلاثاء 14 فبراير 2012, 10:19 pm من طرف sallymessiha
» هز فؤادى صراخك يوما
الثلاثاء 14 فبراير 2012, 10:16 pm من طرف sallymessiha
» هل يجوز وضع الصور الدينية فى حجرة النوم ؟؟
الثلاثاء 03 يناير 2012, 9:30 pm من طرف
» يوم ميلادك
الثلاثاء 03 يناير 2012, 9:29 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) حياة الإيمان
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:14 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) التعبير
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:10 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) لماذا أحبوا الاستشهاد؟
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:06 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) كثرة الكلام
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:03 pm من طرف
» سمات الأعمار لمرحلة إعدادى (13 – 15 سنة )
الثلاثاء 03 يناير 2012, 5:05 pm من طرف
» سمات الأعمار المختلفة للأطفال (مرحلة من 9 – 12 سنة )
الثلاثاء 03 يناير 2012, 4:59 pm من طرف
» سمات الأعمار المختلفة للأطفال (مرحلة من 6 – 8 سنوات )
الثلاثاء 03 يناير 2012, 4:55 pm من طرف
» سمات الأعمار المختلفة للأطفال ( مرحلة الحضانة 3 – 5 سنوات )
الثلاثاء 03 يناير 2012, 4:51 pm من طرف
» طفل بيكلم ماما العذراء من وراء بابا يسوع - تعالو نشوف قالها ايـــة !!!
الثلاثاء 03 يناير 2012, 4:07 pm من طرف
» كيف ارضيك ؟؟؟؟؟
الثلاثاء 03 يناير 2012, 4:05 pm من طرف
» أغمضت عيوني.. وأحنيت رأسي..
الثلاثاء 03 يناير 2012, 4:03 pm من طرف
» إحـــنـا اولاد الـ♥ـــــمـسـيح
الإثنين 02 يناير 2012, 7:34 pm من طرف
» يقول الرب يسوع لك :
الإثنين 02 يناير 2012, 7:31 pm من طرف
» مثل الزارع بالصور المتحركه
الإثنين 02 يناير 2012, 7:27 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) الصمت
الإثنين 02 يناير 2012, 7:23 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) الابدية
الإثنين 02 يناير 2012, 7:19 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) القلب القوي
الإثنين 02 يناير 2012, 7:16 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) اللة والانسان
الإثنين 02 يناير 2012, 7:14 pm من طرف
» دعني أهــــرب إلــــيك
الأحد 01 يناير 2012, 6:49 pm من طرف
» ايها الرب يسوع تعالى
الأحد 01 يناير 2012, 6:45 pm من طرف
» لماذا عيد الميلاد المجيد فى يوم 7 يناير ؟؟
الأحد 01 يناير 2012, 6:41 pm من طرف
» طرق الكرازة للطفل
الأحد 01 يناير 2012, 6:36 pm من طرف
» مسئوليتك تجاه نفسك كخادم (1تيمو4:12-16)
الأحد 01 يناير 2012, 6:29 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) هيكل اللة
الأحد 01 يناير 2012, 6:24 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) المحبة تحتمل كل شئ
الأحد 01 يناير 2012, 6:20 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) مياة كثيرة
الأحد 01 يناير 2012, 6:10 pm من طرف
» صفات الخادم الناجح
السبت 31 ديسمبر 2011, 2:44 pm من طرف
» كيف تصنع مجرما ؟
السبت 31 ديسمبر 2011, 2:42 pm من طرف
» ( كلمة منفعة ) راحتك وراحة غيرك
السبت 31 ديسمبر 2011, 2:37 pm من طرف