منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) البذل 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) البذل 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( كلمة منفعة ) البذل

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( كلمة منفعة ) البذل

    مُساهمة من طرف  الإثنين 26 ديسمبر 2011, 5:55 pm

    كتاب كلمة منفعة
    البابا شنوده الثالث

    ( كلمة منفعة ) البذل 11837912662492852311
    [center][center]( 146 )

    البذل

    *******

    المحبة التي لا تبذل

    هى محبة عاقر

    بلا ثمر.

    المحبة أم ولود

    تلد فضائل لا تعد

    منها الحنان والعطف

    ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء

    ومنها الاهتمام والرعاية

    ومنها الغفران

    ومنها السعي إلى خلاص النفس

    وهذه هى المحبة الروحية.

    ولعل من أهم ما يميز المحبة.

    البذل.

    وهذا هو الفارق الكبير بين المحبة والشهوة:

    إن المحبة دائما تريد أن تعطى

    والشهوة دائما تريد أن تأخذ.

    الشهوة تريد أن تأخذ

    لأنها ممركزة حول الذات.

    أما المحبة فكما قال الرسول

    (لا تطلب ما لنفسها).

    المحبة التي لا تبذل

    ليست هى محبة حقيقية.

    المحبة تبذل كل شيء

    لا تبخل بشيء على من تحب

    مهما كان هذا الشيء ثمينا

    ولازما لها

    ومهما كان

    (من أعوازها).

    وأعظم ما يبذله الإنسان المحب

    هو أن يبذل نفسه.

    وقد قال الرب:

    ليس حب أعظم من هذا

    أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه.

    وقد ظهر هذا البذل في عمقه على الصليب.

    (كان يسوع المصلوب)

    هو ذبيحة حب.

    وقد قال الكتاب

    (هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية)

    (يو 3: 16).

    إن كثيرين في أسبوع الآلام يتأملون في آلام المسيح.

    وآلام المسيح

    لم تكن سوى نتيجة طبيعية لحبه

    الحب هنا هو الأصل.

    والألم هو المظهر.

    ليتنا نتأمل محبته.

    التي عبر عنها بألمه.

    الشمعة التي تذوب

    لكي تضئ للآخرين

    هى أيضاً تبذل ذاتها من أجل الغير

    لذلك حسنا أننا نضع الشمعة أمام أيقونات القديسين.

    إنها رمز.

    كذلك حبة البخور التي تبذل ذاتها

    في النار، لتعطى بخورا طيبا يصعد إلى الله.

    إنها محرقة سرور للرب

    وهى أيضاً رمز.
    [/center]
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 3:12 am