منتديات ربنا موجود



حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير

    Meky
    Meky
    الــمـــديـــر الــعــــام
    الــمـــديـــر الــعــــام


    ذكر
    عدد المساهمات : 1679
    تاريخ التسجيل : 15/01/2010
    العمر : 28
    <b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب ثانوى

    Arrow حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير

    مُساهمة من طرف Meky الخميس 03 يونيو 2010, 2:55 pm

    حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير

    يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات
    والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ،
    ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض
    العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي
    تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر
    الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير
    الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج بعضها والبعض
    الآخر لا يلزمه التدخل الطبي إذ يشفى بحيث يشفى الطفل مع
    مرور الوقت منها : فقدان الشهية , الخوف ، الخجل ,
    الغيرة .. إلخ .
    وعن الغيرة عند الطفل يحدثنا الدكتور عمير الحارثي ـ
    استشاري طب نفس الأطفال ـ فيقول : الغيرة شيء طبيعي
    موجود عند كل الأطفال وأحيانا في صور مختلفة مثل :
    التبوّل اللا إرادي أثناء النوم , إغماض العينين بطريقة
    عصبية ، التأتأة ، الرغبة في التبول كل فترة قصيرة ،
    سؤال والدته دائماً لتحمله أو لتطعمه بيدها ، الرغبة في
    تناول زجاجة الرضاعة ثانية ، التكلم مثل الأطفال الصغار
    ، السلبية , رفض الطعام ، تحوله إلى طفل شرس أو مدمِّر ،
    ويجب على الأم أن تلاحظ كل هذه التصرفات ، كذلك تصرفاته
    مع اللُّعب ومحاولة تكسيرها .
    ويضيف د. الحارثي : لكي نعرف كيفية علاج الغيرة يجب أن
    نعرف أولا كيف تحدث ، ونحاول منعها . فعند اقتراب موعد
    ولادة الطفل الثاني يُؤخر الأول بعيداً عن والدته لفترة
    بقائها في المستشفى وعند عودتها من المستشفى تكون مُجهدة
    وترغب أن تستريح ، وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده
    عنها فترة ، وبعد استراحتها تقوم بالعناية بالصغير ،
    ويقل الوقت الذي تعطيه له , ويصل الأهل والأصدقاء
    للتهنئة بالمولود الجديد , أي كل شيء وكل الوقت للضيف
    الجديد ثم تبدأ سلسة من التعليمات ، وباستمرار يكون
    الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلى فراشه حزيناً
    لانشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له ، وبعد أن
    يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير
    أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف
    السبب ، وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل ..

    أما الغيرة في الطفل الصغير فتأتي عند ما يذهب الكبير
    إلى المدرسة ويهتم المنزل كله ببدء الدراسة ويأخذه أحد
    والديه إلى المدرسة في الصباح وهو في قمة السعادة ..
    ويضيف د / الحارثي : إنه من الصعب جداً تقبل طفل يبلغ
    اثني عشر شهراً أو سنتين قدوم الطفل الثاني ومعه
    التعليمات : لا تفعل كذا ...
    والحل الأمثل هو عدم حدوث أي تغير في الجدول اليومي
    للعناية بالطفل الكبير بعد قدوم الثاني أو تحاشي أسباب
    الغيرة ، وعلاجها صعب ومن أساسيات العلاج التظاهر أمام
    الطفل بأن كل شيء يفعله طبيعي , ومعاملته بالحب
    والاحترام ..
    والطفل الغيور عموماً هو طفل غير سعيد وعلى الأم أن تبذل
    كل المحاولات لجعله سعيداً فيجب أن تتحاشى التأنيب أو
    التوبيخ حتى لو أصاب أخاه الصغير , فكل هدفنا أن نجعله
    يلعب معه ويساعد أمه في خدمته ,ففي حالة ضربه أو إصابته
    تأخذه الأم بعيداً ,ً وتجعله مشغولاً , ولا تؤنبه إطلاقا
    بل تعطيه الحب والأمان. وإذا تكرر القبول اللا إرادي لا
    تنصحه الأم بأي شيء وإنما تشعله في لعب أو خلافه ، وإذا
    دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئاً بل تشغله في شيء
    آخر وتعطيه الحب والحنان والأمان . وأي توبيخ أو عقاب
    سيزيد المشكلة تعقيداً

    من مظاهر الغيرة أيضاً محاولة جذب الانتباه مثل مصّ
    الإصبع ، التبول اللا إرادي الرغبة في التدمير . وعلاج
    ذلك يستلزم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإحساس
    بالأمان ، ودائماً تكون في العقل الباطن ، ويلزم علاجها
    ولا يكفي علاج الظواهر فقط ، ولكن من المهم جداً معرفة
    الأسباب التي أدت إلى إحدى الظواهر المرضية ، وبذلك يعيش
    الكبير والصغير في سعادة وهناء ، وتقوى الارتباطات
    الأسرية بينهما من البداية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 6:38 pm