منتديات ربنا موجود



( القرن الخامس ) البابا ديسقوروس الاول ( 25 )  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



( القرن الخامس ) البابا ديسقوروس الاول ( 25 )  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( القرن الخامس ) البابا ديسقوروس الاول ( 25 )

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( القرن الخامس ) البابا ديسقوروس الاول ( 25 )

    مُساهمة من طرف  الجمعة 13 مايو 2011, 7:38 pm

    تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية


    ( القرن الخامس )

    ( 25 )
    البابا ديسقوروس الأول
    ( 444 - 454 م)

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]



    المدينة الأصلية له :
    الأسكندرية
    الاسم قبل البطريركية :
    ديوسقوروس
    تاريخ التقدمة :
    2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 للميلاد
    تاريخ النياحة :
    7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 للميلاد
    مدة الإقامة على الكرسي :
    10 سنوات وشهرا واحدا و9 أيام
    مدة خلو الكرسي :
    سنة واحدة
    محل إقامة البطريرك :
    المرقسية بالإسكندرية والمنفي
    محل الدفن :
    جزيرة غاغرا بفلاغونيا
    الملوك المعاصرون :
    ثيؤدوسيوس الثاني - مارقيانوس


    + دعى هذا البابا الجليل إلى المجمع الخلقيدونى بأمر الملك مرقيان، وهناك قاوم لاون بطريرك رومية إذ كان يعلم بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، فأنبرى له البابا ديسقورس يدافع عن العقيدة السليمة... فقام الملك والملكة بضربه على فمه ونتف شعر لحيته. فخاف باقى الأساقفة ووافقوا على طومس لاون... فلما علم ديسقورس طلب الطومس (الإقرار الذي كتبوه) ولما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة... فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا.

    + وهناك تنيَّح بسلام.

    وتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر توت.


    صلاته تكون معنا
    آمين.


    السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
    نياحة البابا ديسقورس25 (171م - 454 ش) (7 توت)

    في هذا اليوم من سنة 451 م تنيَّح الأب المغبوط، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية. وكانت نياحته في جزيرة غاغرا بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية. وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] فقالوا له أن هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك، فقال أن كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح، فأنا أحضره، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك، فليدبر الملك مجمعه كما يريد، وأذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال "ان المسيح واحد، هو الذي دعي إلى العرس كانسان، وهو الذي حول الماء خمرا كإله، ولم يفترق في جميع أعماله"، واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد كلمه الله بالجسد، كاتحاد النفس بالجسد، وكاتحاد النار بالحديد، وان كانا من طبيعتين مختلفتين، فباتحادهما صارا واحدا".، كذلك السيد المسيح، مسيح واحد،. ورب واحد، طبيعة واحدة، مشيئة واحدة. فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية. فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته، فشق ذلك على الملك والملكة، فأمرت الملكة بضربه على فمه، ونتف شعر لحيته، ففعلوا ذلك، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا: هذه ثمرة الإيمان،أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديسقورس، وافقوا الملك، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا يديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين، فلما علم ديسقورس، أرسل فطلب الطومس (أي الإقرار الذي كتبوه) زاعما أنه يريد أن يوقع مثلهم، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا، ونفي معه القديس مقاريوس أسقف ادكو، واثنان آخران، وظل المجمع بخلقيدونية.

    ولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه، لأنه كان نسطوريا، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفي فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية. ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة. أما القديس ديسقورس. فقد أكمل جهاده الحسن. وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا. حيث وضع جسده هناك.


    صلواته وبركاته
    تكون معنا جميعا.
    أمين.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]





    معلومات إضافية

    ارتقى الكرسي المرقسى في مسرى سنة 179 ش و444 م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى الأمجاد المساوية سنة 435 م أن اتفقت كلمة الأكليروس والشعب على انتخاب سكريتره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد.

    وكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبا لتواضعه الجم.
    وقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في المدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره، فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.

    وما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى اخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاءه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئود دريته أسقف قورش، وكان عجيبا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندرى لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع انه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية. وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بازاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بازاء كيرلس.

    ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين للشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسى. وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطورى بأن يعظ المؤمنين، فاحس بان واجبه أن يخص هؤلاء المؤمنين ضد التعليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الانطاكى بخصوص هذا الشأن.

    وبعد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركية بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الانطاكى لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند اشهر علماء الشرق له. وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجا جدا واصبح محسودا ومكروها نظرا لما حازه من أنظار الملوك إلية وحازه من المجد بسبب رده على الشيعة النسطوريه. وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا انه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لأخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثانى تعطش البابا للرئاسة المزعومة.

    + أى انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شاطرين وهما: ذو والطبيعة الواحدة - وذو والطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.

    وأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سوياً، ما دام الأثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.

    وكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخى عدو لدود لم يكتف بما حدده للمجمع الثالث المسكونى ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال "واحدة طبيعة المسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية".

    فثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخى ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفاه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثانى مظهر الخوف من أن الكنيسة الانطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.

    ولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرا ضدا الكنيسة الإنطاكية وخظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.

    أما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زورا وبهتانا بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخى! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخى وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخى واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس...... وتم عمل مجمع منكرا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخى مادام حائدا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.

    وذكر البابا في "اعترفات الأباء" يقول فيها "يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن ما نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونيه ونحن نجيبهم ونقول "إذا كان أهل مجمع خلقيدونيه يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فأنا نوافقهم" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.

    واستمر البابا ديسقوروس في منفاه حتى توفي في أول توت سنه 195 ش و457 م بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعانى ألاما شديد من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام، كما كان قد سبق واحتمل بكل أناة ومكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.

    وروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد اظهر الله على أيديهم أيات وعجائب.
    وحدث أن تاجرا مصريا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إلية من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.

    ومما أجراه هناك من المعجزات أن اعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى علية ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شان البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة واصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.

    وقال الأنبا ساويرس المؤرخ "وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك" ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقه من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر 2024, 12:44 am