منتديات ربنا موجود



 ( القرن العاشر ) البابا مقاريوس الاول ( 59 )  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



 ( القرن العاشر ) البابا مقاريوس الاول ( 59 )  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( القرن العاشر ) البابا مقاريوس الاول ( 59 )

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( القرن العاشر ) البابا مقاريوس الاول ( 59 )

    مُساهمة من طرف  السبت 28 مايو 2011, 8:55 pm

    تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

    ( القرن العاشر )

    ( 59 )
    البابا مقاريوس الأول
    ( 932 - 952 م)

    <BLOCKQUOTE>
    المدينة الأصلية له :
    شبرا قباله قرب الأسكندرية
    الاسم قبل البطريركية :
    مقاره
    الدير المتخرج منه :
    أبو مقار
    تاريخ التقدمة :
    أول برموده 648 للشهداء - 27 مارس 932 للميلاد
    تاريخ النياحة :
    24 برمهات 668 للشهداء - 20 مارس 952 للميلاد
    مدة الإقامة على الكرسي :
    19 سنة و11 شهرا و23 يوما
    مدة خلو الكرسي :
    4 أشهر و5 أيام
    محل إقامة البطريرك :
    دمرو
    محل الدفن :
    أبو مقار
    الملوك المعاصرون :
    القاهر - المعتضد - الراضي - المستكفي - المطيع - محمد الأخشيدي - أبو القاسم



    + كان راهباً بدير القديس مقاريوس، وسار سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركاً خلفاً للبابا قزما فاعتلى الكرسي المرقسى في أول برموده سنة 648 ش.

    + كان دائم التعليم لشعبه، ولم يتعرض لشىء من أموال الكنائس، ولا وضع يده على أحد إلا بتزكية، وكان مداوماً على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته للوعظ والإرشاد.

    + أقام على الكرسي المرقسي تسعة عشرة سنة وإحدى عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً في هدوء وطمأنينة ثم تنيَّح بسلام في الرابع والعشرين من شهر برمهات سنة 668 ش.


    صلاته تكون معنا
    آمين.


    السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
    نياحة البابا مقاريوس الـ 59 (24 برمهات)

    في مثل هذا اليوم من سنة 668 ش (0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيَّح الأب القديس الأنبا مقار الأول التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد في بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق إلى السيرة الرهبانية. فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس، وسار في سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما (قزمان). فاعتلى الكرسي المرقسى في أول برمودة سنة 648 ش (27 مارس سنة 932 م).

    وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه، أن مر على بلدته لافتقاد والدته. وكانت امرأة بارة صالحة. فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه. ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه، ولا سلمت عليه. فظن أنها لم تعرفه. فقال لها: (ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية، ونال سلطة رفيعة، وأصبح سيداً لأمة كبيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]) فأجابته وهى دامعة العين: " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك إلى محمولا على نعش، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا. ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها. أما الآن فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك. فاذكر انك أمسيت في خطر، وهيهات أن تنجو منه ".. قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.

    أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا، وباشر شئون وظيفته، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده.على أحد إلا بتزكية. وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة وأحد عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوما في هدوء وطمأنينة . ثم تنيَّح بسلام.

    صلاته تكون معنا.
    ولربنا المجد دائما.
    آمين.


    معلومات إضافية

    اختير للبطريركية بعد البابا قزمان الأب مكاريوس من قرية شبرا قبالة، وكان وحيدا لأمه العجوز، ولكنه ترهب من صغره في دير آبى مقار. ولما صار بطريركا وقت رسامته في برمودة سنة 649 ش و933 في عهد خلافة القاهر بن المنتصر، انطلق إلى دير آبى مقار كعادة أسلافه، وعند عودته منه تلقى دعوته من أهل بلدته يرجونه فيها زيارتهم، ولم يكن له في بلدته قريب سوى والدته العجوز، وكان يحبها محبه زائدة لأنها أحسنت تهذيبه وتربيته، وكانت على قيد الحياة فقرر زيارتها ليسر قلبها بوظيفته السامية، وسار إلى البلدة مع حاشيته، ولما اقترب منها أسرع واحد إلى والدته فوجدها، فبشرها بحضور ولدها بموكب عظيم، فلم تهتم بالبشرى ولم تلتفت لكلامه، بل لبثت تشتغل والدموع تجرى على خديها، فاندهش ذلك الشخص من أمرها ورجع من عندها بخجل عظيم. أما البطريرك فاستقر في البلدة حينما ينتهي الاحتفال بقدومه، وبعد ذلك أسرع بمن معه نحو أمه، فلما وصل إليها رآها وهى تغزل، ولم تتحرك من مكانها، فقط رفعت نظرها إليه مره واحدة وعادت إلى عملها. وقد أرسلت من بينهما دمعتين حارتين دون أن تنطق بكلمة، فتقدم إليها بالسلام فردت عليه، واستمرت في شغلها. فظن أنها لم تعرفه وتجهل مركزه السامى الذي وصل إليه فقال لها "اعلمي يا أماه أنني ولدك مقار الذي ارتقى إلى اشرف رتبه في الكنيسة، وقد صرت بطريركا. فابتهجي وسرى بما أحرز ابنك من المقام الرفيع". فرفعت عينها إليه والدموع تتساقط منها بغزارة، وقالت له وهى تجهش في البكاء: "كنت أتمنى أن أرى نعشك محمولا على الأعناق وخلفك النسوة يبكين حزنا، من أن أراك متقلدا هذه الوظيفة الخطيرة، يحيط بك الأساقفة والقسوس. ذلك لان لما كنت علمانيا كنت مسئولا عن خطاياك الشخصية فقط، ولكنك لما صرت بطريركا فسوف تُسأل عن خطايا كل الشعب وزلاتهم. فتيقن انك في خطر عظيم. هيهات أن تنجو منه بسهوله، لأنه من المعلوم أن المجد العالمي يحجب عن الإنسان نور الحق، فمن أين يا ولدى تقدر أن تكون بصيرا، وقد وضع مجد الرئاسة على عينك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]! فها قد أنبئتك بما أنت فيه من الخطر، فكن محترسا، واذكر والدتك التي تعبت في تربيتك".


    قالت هذا واستمرت في الغزل كما كانت، فلما سمع البطريرك خرج من عندها وظل كئيبا حزينا، واستمرت هذه الكلمات تطن في أذنيه طوال حياته، وكانت سببا في استقامته وحرص على إتمام واجِباته بكل أمانة مدة العشرين سنة التي قضاها حتى تنيَّح في 24 بؤونة سنة 669 ش 953 م.

    </BLOCKQUOTE>

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر 2024, 5:36 am