منتديات ربنا موجود



 ( القرن العاشر ) البابا ابرام ابن زرعة ( 62 )  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



 ( القرن العاشر ) البابا ابرام ابن زرعة ( 62 )  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( القرن العاشر ) البابا ابرام ابن زرعة ( 62 )

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( القرن العاشر ) البابا ابرام ابن زرعة ( 62 )

    مُساهمة من طرف  الأحد 29 مايو 2011, 10:05 pm

    تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

    ( القرن العاشر )

    ( 62 )
    البابا إبرآم إبن زرعة
    ( 975 - 978 م)

    <BLOCKQUOTE>
    المدينة الأصلية له :
    سرياني (سوريا)
    الاسم قبل البطريركية :
    ابراهيم
    الدير المتخرج منه : -
    (علماني)
    تاريخ التقدمة :
    7 طوبه 691 للشهداء - 3 يناير 975 للميلاد
    تاريخ النياحة :
    6 كيهك 695 للشهداء - 3 ديسمبر 978 للميلاد
    مدة الإقامة على الكرسي :
    3 سنوات و11 شهرا
    مدة خلو الكرسي :
    3 أشهر و25 يوما
    محل إقامة البطريرك :
    المعلقة بمصر
    محل الدفن :
    المعلقة بمصر الملوك المعاصرون : المعز - العزيز الفاطمي



    + كان هذا الأب من نصارى المشرق وهو ابن زرعة السريانى وكان تاجراً ثرياً وتردد على مصر مراراً، وأخيراً أقام فيها.

    + كان يتحلى بفضائل كثيرة فشاع ذكره الطيب وعندما خلا الكرسي البطريركي أجمع الكل على اختياره بطريركاً، فوزع كل ماله على الفقراء والمساكين.

    + من مآثره أنه:

    * منع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة

    * حرم على الشعب اتخاذ السرارى وشدد في ذلك كثيراً

    + وفي زمانه تمت معجزة نقل جبل المقطم.

    نعيد بنياحته في السادس من شهر كيهك.


    صلاته تكون معنا
    آمين.


    السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
    نياحة البابا إبرام ابن زرعة "62 " (6 كيهك)

    في مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيَّح القديس أنبا ابرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الاب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان بتحلي بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الاب البطريرك مئة آلف دينار إلى إن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فاخبره الاب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحا جزيلا، ومن مآثره انه ابطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا ايضا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فانه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الاب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الاب عن تعليمه إصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الاب إليه اغلق بابه دونه، فلبث الاب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، واصبح بجملته عضوا فاسدا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانا، وأصابته بعض الأمراض التي آدت إلى موته اشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.

    [size=25]وفي زمان هذا الاب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف، كان يهوديا واسلم، وكان له صديق يهودي، كان يدخل به إلى المعز أكثر الأوقات ويتحدث معه، فاتخذ ذلك إليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الاب البطريرك ليجادله، فكان له ذلك، وحضر الاب ابرام ومعه الاب الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين، فقال لهما “ لماذا لا تتجادلان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]فأجابه الأنبا ساويرس “ كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور اعقل منه “ فاستوضحه المعز عن ذلك، فقال إن الله يقول علي لسان النبي " أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف (اش 1: 2) " ثم جادلا إليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى، وخرجا من عند المعز مكرمين، فلم يحتمل إليهودي ولا الوزير ذلك ، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى، وبعد أيام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شئ، وهذا إنجيلهم يقول "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم، ففكر الخليفة في ذاته قائلا "إذا كان قول المسيح هذا صحيحا، فلنا فيه فائدة عظمي، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة اعظم مما هو عليه الآن، وإذا لم يكن صحيحا ، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم، ثم دعا المعز الاب البطريرك وعرض عليه هذا القول، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام صائمين مصلين إلى الله، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس، سيجري الله علي يديه هذه الآية، فاستحضره الاب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم، فوقف الاب البطريرك ومن معه في جانب، والمعز ومن معه في جانب أخر، ثم صلي الاب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يارب ارحم، وكان عندما يرفع الاب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض، وإذا ما ساروا سار أمامهم، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه، وسقط كثيرون منهم علي الأرض، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الاب البطريرك وقال له، أيها الأمام، لقد علمت الآن انك ولي، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى، فلم يرض إن يطلب منه شيئا، ولما ألح عليه قال له "أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس (أبو سيفين) التي بمصر القديمة، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس، تعرض لهم بعض الأشخاص، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الاب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي، ولما اكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة أيام.



    صلاته تكون معنا
    ولربنا المجد
    دائما ابديا
    امين.

    [/size]
    </BLOCKQUOTE>

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر 2024, 5:46 am