منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) الصليب في حياتنا (ب)  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) الصليب في حياتنا (ب)  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( كلمة منفعة ) الصليب في حياتنا (ب)

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( كلمة منفعة ) الصليب في حياتنا (ب)

    مُساهمة من طرف  الأحد 11 سبتمبر 2011, 7:47 pm

    كتاب كلمة منفعة
    البابا شنوده الثالث

    ( كلمة منفعة ) الصليب في حياتنا (ب)  11837912662492852311

    ( 36 )
    الصليب في حياتنا (ب)
    ******************
    المسيحية بدون صليب، لا تكون مسيحية..
    وقد قال الرب
    "مَنْ أراد أن يتبعني فلينكر ذاته ويحمل صليبة ويتبعني"
    (مت16: 24).
    بل قال أكثر من هذا
    "من لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. من وجد حياته يضيعها، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها "
    (مت10: 38، 39).
    والصليب قد يكون من الداخل ومن الخارج..
    من الداخل كما يقول الرسول
    "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في "
    (غل2:20).
    إنكار الذات إذن (لا أنا)، هو صليب..
    وقليلون هم الذين ينجحون في حمل هذا الصليب..

    أما الصليب الخارجي
    فهو كل ضيقة يتحملها المؤمن من أجل الرب
    سواء بإرادته أو على الرغم منه.
    وعن هذا قال السيد الرب
    "في العالم سيكون لكم ضيق"
    (يو16: 33)
    وقيل أيضاً
    "كثيرة هى أحزان الصديقين"
    (مز34)
    وقيل كذلك
    "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت اللة"
    (اع14: 22).

    ولكن هذا الصليب
    في كل أحزانه وضيقاته
    هو موضع افتخارنا وأيضاً موضع فرحنا .
    وفى هذا يقول الرسول
    "حاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صلب العالم لي وأنا للعالم"
    (غل6: 14)
    كما يقول أيضاً
    "لذلك أُسَرّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح، لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى"
    (2كو12: 10).
    كما ينصحنا معلمنا يعقوب الرسول قائلا
    "احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان ايمانكم ينشئ صبرا"
    (يع21، 3).

    من محبة الكنيسة للصليب جعلته شعارا لها..
    وكانت الكنيسة تعلم أولادها محبة الالم من أجل الرب
    وتغرس في فكرهم قول الكتاب
    "إن تألمتم من اجل البر فطوباكم"
    (1بط3: 14).

    بل أن الألم اعتبرته المسيحية هبة من الله..
    وفى ذلك قال الكتاب
    ".. لأنه وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أن تتألموا لأجله"
    (فى1: 29).

    وفى الألم، وفى حمل الصليب لا يترك الله أولاده
    فإن قال المزمور
    "كثيرة هى أحزان الصديقين"
    إنما يقول بعدها
    "ومن جميعها ينجيهم الرب"
    كما يقول أيضاً
    "الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين"
    (مز125: 3).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 11:24 pm