منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) محبة الذات  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) محبة الذات  75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( كلمة منفعة ) محبة الذات

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( كلمة منفعة ) محبة الذات

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 6:56 pm


    كتاب كلمة منفعة
    البابا شنوده الثالث


    ( كلمة منفعة ) محبة الذات  11837912662492852311


    ( 100 )
    محبة الذات
    ************
    المحبة الحقيقية للذات، تأتى بتدريب هذه الذات على محبة الله، ودوام سكناه فيها، وخضوعها لعمل روحه
    ولا يمكن للذات أن تتمتع بسكنى الله فيها، إلا عن طريق النقاوة، والاتضاع الذي به لا يقاوم عمل الروح فيها، ولا تفضل جهالتها على حكمة الله.
    وهكذا تظهر المحبة الحقيقية للذات، في إنكار الذات.
    إنكار الذات في العمل، حيث تقول
    "لا أنا، بل نعمة الله العاملة فيَّ"
    وإنكار الذات في ترك محبة المديح والكرامة"
    "ليس لنا يا رب ليس لنا، لكن لاسمك القدوس أعط مجداً"
    وإنكار الذات في الجهاد، حيث يضحى المؤمن براحته وكل ماله، من أجل بناء ملكوت الله.
    إنكار الذات في التعامل مع الله، ومع الناس.
    وفى ذلك يفضل الإنسان غيره على نفسه في كل شيء
    "مقدمين بعضكم بعضاً في الكرامة"
    ومن هنا تأتى كل نواحي المحبة العملية نحو الآخرين، ليس في الكرامة فقط، إنما أيضاً في العطاء، والبذل، والتعب لأجل الآخرين، والتضحية من أجلهم إلى بذل الذات عنهم، ولا مانع من أن يحمل خطاياهم وينسبها إلى نفسه، يحرم نفسه من كل شيء، لكي ينالوا هم
    غير أن البعض قد يحب ذاته محبة خاطئة دنيوية، يحاول أن يبنيها فيهدمها، وأن يرفعها فيضيعها.
    وفى ذلك قال السيد المسيح
    "من وجد نفسه يضيعها ومن أضاع نفسه من أجلى يجدها"
    الذين تركوا ملاذ العالم من أجل الرب، يحسبهم أهل العالم أنهم ضيعوا أنفسهم، بينما هم قد وجدوا الطريق الحقيقي لبناء الذات.
    ويدخل ضمن هؤلاء أيضاً الرهبان والسواح، وكل من تكرسوا لخدمة الرب، وكل من قالوا له مع بطرس
    " تركنا كل شيء وتبعناك"
    الذي يحب ذاته، هو الذي يسير بها في الطريق الضيق من أجل الرب، ويحملها الصليب كل يوم
    هذا الإنسان هو الذي يحب ذاته حقاً
    أما الذي يعطيها كل شهواتها الأرضية والجسدية، فإنه لا يحب ذاته، وإنما يحب العالم وشهوته

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 4:50 pm