منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) الحياة الروحية 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



( كلمة منفعة ) الحياة الروحية 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

    ( كلمة منفعة ) الحياة الروحية

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    Litebulb ( كلمة منفعة ) الحياة الروحية

    مُساهمة من طرف  الجمعة 16 ديسمبر 2011, 6:55 pm

    كتاب كلمة منفعة
    البابا شنوده الثالث

    ( كلمة منفعة ) الحياة الروحية 11837912662492852311
    [center][center]( 132 )
    الحياة الروحية
    ****************
    + هى سير دائم نحو الله.
    هى تقدم مستمر نحو اللانهائية.
    هى سعى متصل نحو الكمال
    والكمال لا حدود له.
    لذلك فالحياة الروحية لا ينفع فيها الذي يقف
    ولا الذي يجلس وينام.
    إنما تحتاج إلى شخص يسعى على الدوام بكل قوته.
    + هى إنتقال من كمال إلى كمال أفضل.
    إنها مربوطة دوما بالنمو.
    ليست الحياة الروحية أن تعيش حياة فاضلة
    وإنما أن تنتقل من حياة فاضلة إلى حياة أفضل، فأفضل.
    إلى غير حد.
    إنها تتلخص في عبارة واحدة
    قالها بولس الرسول وهى
    (أمتد إلى قدام.أسعى نحو الغرض).
    + مسكين الإنسان الذي يقضى حياته كلها في مقاومة الخطية.
    المفروض أن ينتهى من الخطية
    ويدخل في حياة البر.
    ثم ينمو في حياة البر حتى يصل إلى الكمال.
    ويتدرج من الكمال النسبى ساعيا إلى الكمال المطلق
    الذي لن يصل إليه.
    لذلك فالبار يشعر باستمرار أنه خاطئ ومقصر
    لأن الهدف الذي أمامه ما يزال بعيدا.
    + الشخص الروحى يجاهد بكل إمكانياته
    ولا يكتفى بها بل يوسع دائما دائرة إمكانياته
    محاولا أن يوجد لنفسه إمكانيات جديدة.
    وفى كل ذلك يصارع نفسه ويتصارع مع النعمة العاملة فيه.
    يجاهد مع الله لكي يوصله كما أوصل القديسين.
    + لا تتلكأوا في طريق الحياة الروحية.
    لا تقفوا، ولا تنشغلوا بمناظر الطريق
    لا تسمحوا لأعدائكم ولا لأحبائكم أن يعطلوكم.
    قولوا لهم كما قال لعازر الدمشقى لأهل رفقة
    (لا تعوقونى والرب قد يسر طريقى)
    أذكروا قول السيد المسيح
    (لا تسلموا على أحد في الطريق)
    لا تنشغلوا بقريب وحبيب
    بل رددوا قول بطرس الرسول للرب
    (تركنا كل شيء وتبعناك).
    + المرأة السامرية لم تشأ أن تعطلها الجرة
    فتركتها عند البئر
    وأسرعت لتبشر بالمسيح.
    ونحن لنا جرار كثيرة:
    كلما تفرغ واحدة من الماء:
    نملؤها مرة أخرى.
    لا تركنا البئر
    ولا تركنا الجرار
    ولا تركنا الماء.
    ولا سرنا في الطريق ولا بشرنا بالمسيح.
    + صدقونى إن العمر كله لا يكفى لقطع طريقنا نحو الله.
    فكم تكون خسارتنا من جهة هذه السنوات التي ضيعناها من حياتنا
    وهى أقوى ساعات العمر
    وأكثرها طاقة
    أعظمها أجرا.
    + كثيرا ما تكون أنقى أوقاتنا هى الأوقات التي نتحدث فيها عن الطريق.
    وجماله.
    وروحانيته
    دون أن نسير في هذا الطريق..‍‍!!
    مجرد علماء نحن
    نحضر دروسا ونلقيها على الناس..!
    [/center]
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 7:41 pm