منتديات ربنا موجود



سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ربنا موجود



سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية 75034168

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :
يرجي التكرم بتسجيل الدخول وتعريف نفسك اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
وأيضا حتى تستطيع رؤية الصور والروابط وأيضا النسخ من المنتدى
وسنتشرف بتسجيلك

شكرا

الادارة

منتديات ربنا موجود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ربنا موجود

ترحب بكم

مرحباً بك يا {زائر} فى منتديات ربنا موجود أخر زيارة لك كانت فى الخميس 01 يناير 1970
نرحب بأنضمام العضو {https://rabenamawgood.yoo7.com/u407} إلى أسرة منتديات ربنا موجود بأنتظار أن يعرفنا بنفسه فى قسم التعارف والترحيب
رجاء محبه عند تسجيل عضويه جديدة بالمنتدى يجب التسجيل ببريد اليكتروني صحيح (الاميل) واسم لائق حتي يتم قبول عضويتك وأيضا يمنع منعاً باتاً ارسال ووضع الاميلات واللينكات فى الرسائل الخاصة والمساهمات

2 مشترك

    سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية

    avatar
    poulla
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر
    عدد المساهمات : 184
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010
    <b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب

    سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية Empty سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية

    مُساهمة من طرف poulla الأحد 14 فبراير 2010, 1:57 am

    [color=blue]
    بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين

    الراهب القديس يوحنا القليوبى فى ايام البابا يوانس الربع عشر 96 قدحدث ان اقتنص احد الحكام هذا الراهب خارج الدير ولم يكتفى بمنعة من العودة الى البرية المقدسة بل اراد اجبارة على انكار السيد المسيح لة المجد وبالتاكيد رفض الراهب رفضا باتا ان ينكر السيد المسيح فصدر الحكم علية بغرس السكاكين الحادة فى يدية وايقاد مشاعل على كتفية ووضعة على جمل يطوف بة شوارع المدينة وتحيط بة الغوغاء فتحمل هذا كلة فى صمت تام وان هدوء هذا القديس اثار غضب الحاكم فاصدر امر بربط يوحناعلى عدد من الخشب وخلال ضربة استودع روحة وكان ذلك فى يوم 6\12\1582م يوجد جسدة الطاهر داخل كنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة الرب نورى وخلاصى ممن اخاف اخوكم ابن الكنيسة


    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

    الشهيد الهاشمى ذكر ابن الرجاء فى كتاب لة مفقود احدى القصص وهى قصة الشهيد الهشامى ونسجلها حسبهاوردت فى كتاب تاريخ البطاركة \ \ كان ببغداد انسان يدعى مقدم ابن ملك ويعرف بى الهشامى وانة لم يهتم قط بشئ من امور المملكة سوى انة يركب فى كل يوم ومعة الجند ويرصد بيع النصارى فى وقت القداس فيدخلها راكب ويامر باخذ القربان من على الهيكل ويكسروة ويخلطوة بالتراب ويقلب الكاس وكلما فعل فى بيعة مضى الى اخرى وفعل فيه ذلك حتى كادت بغداد تخلوا بيعها من القدسات وامتنع اكثر الكهنة عن القداس خوفا من هذا وكانت معونة اللة تجذبة ولا يدرى اذ دخل الى بيعة من البيع كعادتة ففتح اللة عينية فابصر فى صينية القربان طفلا جميلا نبيلا وفى وقت القسمة ابصر الكاهن وقد ذبحة وصفى دمة فى الكاس وفصل لحمة قطعة قطعة فى الصينية فبهت الهشامى ولم يستطع الحركة ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم وكذلك الشماس بكاس الدم وهو ينظرهما فتعجب وقال لجندة الا تروا هذا الفاعل الصانع يعنى الكاهن قالوا نراة قال لهم نصبرلهذا ياخذ طفلا يذبحة ويقسم لحمة على هذا الجمع ويسقيهم من دمة قالو لة اللة يوفقك يا سيدنا مانرى نحن الا خبزا وخمرا فزاد وتعجبة وبقى الشعب متعجبين لوقوفة باهتا ولم يفعل بالقربان ما جرت بة عادتة فلما فرغ الكاهن وخرج الناس استدعى الكاهن وقال لة ما ارة فقال لة سيدنا اعيذك باللة ما هو الا خبزا وخمر فلما علم هذا السر ما اظهر الا لة فقط قال لة اريد ان تعرفنى سر هذا القربان وبديتة فعرفة الكاهن كيف اسس المسيح سر الافخارستيا ثم قال لة انما اللة اظهر لك هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاصا لنفسك ثم قرا علية كتب الكنيسة وبين لة الاسرار حتى طاب قلبة لاعتناق المسيحية فامر اصحابة بالانصراف وبات هناك مع الكاهن وعمدة بالليل وسار نصرانيا فلما كان الغد اتاة اصحابة بالدابة فطردهم ولم يكلمهم واذ علموا الخبر مضوا الى ابية واعلموة بما كان فانفذ واحضرة بالقوة وحاول معة باللين والتخويف كى يرجع فابى عند ذلك اسلمة للعذاب فعذب عذابا شديدا فلم يرجع عن امانتة فقطعت راسة بالسيف على اسم السيد المسيح وتمت شهادتة وقد كرم مسيحيوبغداد جسدة وبنوا علية كنيسة عرفت باسم كنيسة الهاشمى


    بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين

    القديس شنودة

    عاش القديس شنودة فى اوائل غزو العرب لمصر ونشاء هذا القديس فى اسرة مسيحية تعيش فى الايمان المسيحى الحقيقى وداوم على العمل بوصايا الرب واحكامة ولم يكتف بالصوم والصلاة والمواظبة على حضور القداسات وعرض ان يساعد المحتاجين والمرضى والمسجونين ويفك ضيقاهم ولما كان الغزاة كالاسد الذى يجول ويجرى وراء ضحاياة حتى تتعب ويقتنصها ويبتلعها فانة كان ينقذهم من براثنة فاغتاظ منة اتباع الشيطان ووشوا بة الى الوالى انة سخر من دينهم مكرا ودهاء واستدعاة الوالى واستجوبة فاعلن امامة صراحة بايمانة بالسيد المسيح الذى اوصى الذين يتبعونة بان يحبوا جميع الناس وانا اعمل بالوصية ولا اسخر من احد ولا من دين احد على ان الوالى كان يميل الى ارضاء المتطرفين المسلمين حتى يامن شرهم وامرة ان ينكر فادية ومخلصة المسيح وينضم الى دين الغزاة العرب فرفض شنودة ان ينكر مسيحة الذى فداة بدم ثمين وحررة من عبودية الشيطان فكيف يتنكر الية ويرجع الى العبودية فاستشاط الوالى غيظا وامر بتعذيبة وضربة مبرحا ولما لم يستطيعوا اثناءة عن محبتة للمسيح قطعوا راسة ونال اكليل الشهادة الى القاء فى الجزء الرابع مع مذابح عصر الناصر ابن قلاوون صلولى

    بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين

    مذابح عصر الناصر بن قلاوون عام 1299م

    *
    *
    ذات يوم حمل الرعاع قطعة قماش زرقاء رسم عليها صليب ابيض وجالوا يصيحون بنصرة الاسلام دون كل الاديان وراى السلطان ان نفوسهم مازالت متعطشة لشرب دماء الاقباط فخشى معارضتهم وارسل مناديا ينادى فى الناس ان من يجد نصرانيا ويقدر علية ويقتلة فلة مال فركض الاوباش يفتشون على الاقباط ويا لهول ذلك الكرب الذى لحق بهم فكنت تراهم يجرون الوفا الى المذابح والذين لم يهلكوا منهم ميزوهم بلبس خاص فامروهم بان لا يتزينوا بزى المسلمين وحكموا عليهم بلبس العمائم الزرقاء وبتعليق اجراس فى اعناقهم خوفا من ان يتدنس مسلم بلمسهم وحرموهم من التوظف بدوائر الحكومة او الامراء وكان من الجائز ذبح كل قبطى يرى لابسا عمامة زرقاء او راكبا فرسا او بغلا وامروا من يريد منهم ان يركب حمارا بانة يركبة مقلوبا واستمر القتل و النهب مدة اسلم فيها جماعة كثيرة حتى مل الفاتكون روية الدماء البشرية تسيل على الارض فكفوا عن تتبع النصارى ولم يطل هذا السكون بل حدث فى الليلة التالية حريق هائل انزوى بعدة الاقباط فى كل مخبا راوة صالحا لاخفائهم من امام عيون مضطهديهم واستمروا مختبئين سنة ونصفا اغلقت فى اثنائها كل الكنائس ولكن السلطان استعمل الحكمة بان اصدار امرا يمنع اضطهاد النصارى واشتغل بوضع قانون محكم يسيرون بموجبة


    بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين

    الشهيد صليب
    ولد


    هذا القديس ايام حكم المماليك فى بلدة هور بالقرب من ملوى وكان ابواة خائفى اللة فربياة التربية الروحية الحقة وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ فى اعماقة فعلا يرضى بها بديلا ولما بلغ سن الشباب اختار لة زوجة الا ان صليب عاش مع زوجتة فى تبتل تام يظللهما ملاك الرب وبعد فترة ترك بيتة واخذ يتجول فى البرارى والقفار وينتقل بين الاديرة ويزور الكنائس مستمتعا بعشرة النساك والقدسين فذهب ابوا وراءة بالحديد ليرجعا بة الى بيتة وكم كانت دهشتهما عظيمة حينما رايا السلاسل تسقط من ذاتها عن يدية ورجلية فادركا ان قوة المسيح الحالة فية هى التى فكت هذة السلاسل وتركاة يحيا القداسة التى يريدها كان دائم الاستشفاع بالسيدة والدة الالة وكان يطلب اليها تهيئ لة سبيل الاستشهاد فظهرت لة فى حلم ذات ليلة واعلمتة ان رجاءة قد اجيب وان رئيس الملائكة ميخائيل سيقوم بحراستة الى ان ينال اكليل الشهادة وتضاعفت قواة الروحية بهذا الاستعلام السماوى وظل ينتقل من مكان الى اخر ولم يقصر تجوالة على الصحارى بل والبلاد الاهلة بالسكان وخلال تجوالة بين الناس كان يعلن ايمانة جهرا فغضب عليةحاكم الصعيد واستدعاة واخذ يستجوبة فجهر بايمانة امامة وعندها امر الحاكم بضربة والهزء بة فانهال علية الجند ضربا وتعييرا ولكنة ظل ثابتا محتملا كل شىء فى صبر وصمت وازداد غضب الحكام بازاء سكوتة فامر بتقيدة بالسلاسل ورجمة ولكنها لم تصبة باذى لان رئيس الملائكة كان يحرسة كما قالت لة السيدة العذراء فرموا بة فى السجن وكان يقضى ليلة فى الصلاة فيرى اثناء صلواتة السيدة العذراء والدة الالة تبدو امامة فى نور يفوق نور الشمس ويسمعها تقول لة فى حنان اصبر يا صليب لانك ستنال اكليل الشهادة على اسم ابنى الحبيب ومرت ايام على هذا النمط والقديس صليب صامد فحكم القاضى بارسالة الى القاهرة مقيدا بالسلاسل تحت حراسة الشرطة وكانت الرحلة شاقة لان الجنود المكلفين بحراستة لم يكتفوا بتقيدة بل استمروا يوسعونة ضربا *****رية على ان ام الرحمة كانت تشرق علية كل ليلة وتملا قلبة عزاء كما كان الملاك ميخائيل ملازما لة بعد ذلك اخذة قائد حرسة لزيارة شقيقتة التى كانت ذات ايمان وطيد ولكن حنانها غلبها فاخذت تبكى فودعها القديس فى صمت تام دون ان يتفوة بكلمة ثم سار بة القائد الى حاكم القاهرة الذى اخذ يسالة عن ايمانة وعما قال امام حاكم الصعيد فامتلا القديس نعمة واعترف الاعتراف الحسن معلنا فى جسارة ايمانة بالمسيح الذى تجسد ليخلص الناس وفى صباح اليوم التالى سار بة الحاكم الى السلطان فلم يتردد القديس فى اعلان ايمانة امامة رغم تهديدة بالتعذيب وقال لة السلطان اصغ الى نصحى اترك دين ابائك وانا اسامحك فاجابة انى اؤمن بالمسيح ربى والهى واعلن ايمانى بة جهارا فارسلة السلطان الى قضاة المسلمين الاربعة ليروا رايهم فية فلما سمعوا اعترافة الذى اصر على اعلانة كما اعلنة امام الولاة وامام السلطان نفسة حكموا باعدامة بعد التشهير بة ووكلوا امر تنفيذ الحكم الى امير من المماليك فامر باحضار جمل ثم صلبوا القديس على صليب من خشب وربطوة على ظهر الجمل يطوفون بة فى شوارع القاهرة وهم ينادون على المارة بذنبة وكان صليب خلال هذا كلة متهلل الوجة صامت هادئ وفى ساحة الاعدام سالة القاضى ان كان مستعدا لان ينجو من الموت بان ينكر المسيح علانية فاجابة فى هدوء وعلى الفور لقد عشت نصرانيا وساموت نصرانيا فامر القاضى بقطع راسة فنال اكليل الشهادة فى الثالث من كيهك سنة 1229ش وكان عيد استشهادة هو د***** السيدة العذراء الى الهيكل صلاتة تكون معنا امين


    بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
    الشهيد بسطوروس القرن الرابع عشر

    بسطوروس كلمة قبطية قبلية اللهجة تعنى صليب عاش فى ايام البابا بنيامين الثانى ال 82 تحت ظل حكم السلطان العربى قلاوون اشتهد الاضطهاد فى ذلك الحين وتحت ضغط شديد جحدت امة الايمان المسيحى ولكن ثبت هو على الايمان الصحيح ومثل الصخرة امام الامواج العارمة هكذ ظل بسطوروس مع ابية على ايمانهما بالسيد المسيح وبعد سنين طويلة قام رجل قاسى القلب واشتكى بسطوروس الى الوالى ووعزوا الية ان من كان احد ابواة مسلما يجب ان يكون هو ايضا مسلما فاستدعاة الوالى وحاول اغرائة واستمالتة كى ينكر الايمان ولكن كل محاولاتة باءت بالفشل فامر بتكبيلة والقائة فى السجن وبينما كان بسطوروس مسجونا جاءت حمامةبيضاء وقفت على راسة وراى حارس السجن ذلك الامر وابلغ الوالى بما حدث وعندما استحضرة الوالى امامة هددة بالحرق ان استمر على التمسك بايمانة ولكن ببسالة مثل اجدادة قال لة بسطوروس افعل بى ما شئت فسلطانك على جسدى فقط فاشتد غضب الوالى وضاق زرعا بة فاخذة الى ساحة عامة وسمح لمن يشاء ان يضربة ويشتمة تحمل الشهيد كل هذة الالام الشنيعة بصبر وهدوء وفى النهاية قطعت راسة بحد السيف وهكذا نال اكليل الشهادة وعيد مع جميع القديسين فى كورة الاحيلء فى اورشليم السمائية واجرى اللة على جسدة ايات وعجائب كثيرة صلاتة فلتكن مع جميعنا امين ولربنا المجد الدائم الى ابد البدين امين الى القاء فى الجزء السابع معالشهيد ابراهيم الراهب


    بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين

    الشهيد ابراهيم الراهب

    حدث فى ايام السلطان برقوق (1382_1399م) وفى حبرية البابا متأؤس الأول الملقب بالمسكين(87) ان راهبا اسمة ابراهيم من دير السريان اغواه الشيطان فترك الدير وتنكر للمسيحية وانضم الى الجيش أذ أصبح جنديا فية ثم أمعن في زيغة وأخذ يعاند البابا وكان يعلم أن بعض الرهبان كانوا قد حادوا عن الأيمان ثم ندموا وتابوا الا انهم مع توبتهم صاروا يوصفون ب المجروحين وامعنا فى النكاية للبابا عاد هذا الجاحد الى البرية مستهدفا ان يحر هولأء الرهبان المجروحين الى الولاة لكى يقتلوهم ولكنة لم يجد غير اثنين فقط فجرهما على الرغم منهما وأتى بهما الى القاهرة وبالفعل نال هذان الراهبان لأكليل الشهادة فضج الشعب من معاندة هذا الجلحد وطلب الى البابا ان يدعوا علية ليخلصوا منة اجاب البابا : لايا أولادى انا لا ادعو علية بل ادعو له لكى يرده اللة ألى الأيمان ولم تنقض بضعة اسبيع على هذا الحديث الأ وامتلأ قلب ذلك الرجل ندما وحسرة وطغى علية ندمة الى حد جعلة يذهب الى الوالي لساعتة ويعلن توبته وعودتة الى السيد المسيح فما كان من الوالي الا ان أمر بقتلة وهكذا نال اكليل الشهادة بصلاة


    بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين
    عيس بن بسطوروس و فهد بن ابراهيم

    كان النصارى فى عهد الملك(الحاكم بأمر اللة)996م قد تقدموا حتى صاروا كالوزراء و المستشارين للحكام نظرا لخبراتهم الواسعة بعلوم الأدارة و القوانين وغيرها من العلوم الحسابية التى كانوا متضلعين فيها عن اجدادهم المصريين واضيف الى ذلك فى العصر الاسلامى تعاظمهم جدا لاتساع احوالهم وكثرة أموالهم فتزايد غيظ المسلمين منهم
    عيسى بن بسطوروس
    وكان من رجال حكومة الخليفة (المعز لدين اللة الفاطمى) رجل نصرانى اسمةعيسى بن بسطوروس [color:75be="Red"لبث فى خدمة الحكومة الى ان مات (العزيز) وتولى الخلافة بعده ابنة(الحاكم) فعزله ثم قبض علية وقتله
    فهد بن ابراهيم
    وكان ل برجوان وزير الحاكم رجل نصرانى اخر يسمى فهد بن ابراهيم يعرفة الحاكم حق المعرفة لأنة كان يدخل الية مع سيدة برجوان ويقف بحضرة الخليفة ويعرض عليه الرقاع(الرقوق الجلد) ويشرح له المسائل ويتلقى أوامرة عن كل واحدة منها ويكتب ما يأمر به فيوقع علية ولما قتل برجوان دعى الحاكم فهد بن ابراهيم وسكن روعة وأمنة على حياتة ومنحة لقب رئيس ودعى (أبا العلاء)وصار يترقى فى الوظائف والرتب العالية حتى احرز لقب(وزير)ولكنه فيما بعد كان فهد اول من جار علية الخليفة (الحاكم) من بين النصارى وذلك أن مناظرا له وشى به الية بأنه يقوى نفوذ النصارى ويساعدهم على سلب أموال الدواوين بتفويض أمر الأمول و الدواوين اليهم فحمى غضب الحاكم على فهد ولم تمض أيام حتى قبض علية وضرب عنقه بعد ان استمر فى الرئاسة خمس سنوات وتسعة أشهر واثنى عشر يوما بركة صلاتة تكون معنا أمين

    منتدي أسرة البابا كيرلس السادس العلمية


    y
    y
    بشري للمواقع المسيحية
    السي اتش بوك المجتمع المسيحي علي الإنترنت
    إرفع صورك مجانا بنفس اسم المستخدم و كلمة المرور بموقعنا
    كنائس امبابة و الوراق
    موقع 1 جيجا مجاناً
    منتدي الراعي و الخراف
    شارك صورك و ملفاتك و فيديوهاتك في السي اتش بوك المجتمع المسيحي علي الإنترنت
    منتدي ينابيع شبابية
    منتدي القديس العظيم مار لوقا
    منتدي راجعلك يا يسوع
    جروب الأسرة علي facebook
    استضف موقعك مجانا
    كنيسة ألشهيدة دميانة أرض الحداد إمبابة - البوابة


    العودة منتدي أسرة البابا كيرلس السادس العلمية > المنتديات المسيحية > تاريخ الكنيسة و سير القديسين
    تحديث الصفحة سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه

    أهلا وسهلا بكـ poulla.
    آخر زيارة لك: اليوم الساعة 02:44 AM
    الرسائل الخاصة: غير مقروء 0, من مجموع 0 رسالة.
    لوحة التحكم تعليمات المجموعات التقويم جديد المواضيع البحث خيارات سريعة تسجيل الخروج

    روابط المنتدى
    المجموعات الإجتماعية
    الاتصال والأصدقاء
    قائمة الأعضاء
    البحث في المنتدى
    عرض المواضيع عرض المشاركات
    بحث بالكلمة الدليلية
    البحث المتقدم
    خيارات سريعة
    مشاركات اليوم
    اجعل كافة الأقسام مقروءة
    فتح نافذة قائمة الإتصالات
    لوحة تحكم العضو
    تعديل التوقيع
    تعديل بياناتي
    تعديل الخيارات
    خيارات متنوعة
    الرسائل الخاصة
    مواضيع مشترك بها
    ملفي الشخصي
    المتواجدون الآن
    الذهاب إلى الصفحة...
    إضافة رد
    صفحة 1 من 2 1 2 >
    عرض أول مشاركة غير مقروءة عرض أول مشاركة غير مقروءة
    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
    #1 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:44 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين

    الراهب القديس يوحنا القليوبى فى ايام البابا يوانس الربع عشر 96 قدحدث ان اقتنص احد الحكام هذا الراهب خارج الدير ولم يكتفى بمنعة من العودة الى البرية المقدسة بل اراد اجبارة على انكار السيد المسيح لة المجد وبالتاكيد رفض الراهب رفضا باتا ان ينكر السيد المسيح فصدر الحكم علية بغرس السكاكين الحادة فى يدية وايقاد مشاعل على كتفية ووضعة على جمل يطوف بة شوارع المدينة وتحيط بة الغوغاء فتحمل هذا كلة فى صمت تام وان هدوء هذا القديس اثار غضب الحاكم فاصدر امر بربط يوحناعلى عدد من الخشب وخلال ضربة استودع روحة وكان ذلك فى يوم 6\12\1582م يوجد جسدة الطاهر داخل كنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة الرب نورى وخلاصى ممن اخاف اخوكم ابن الكنيسة وشكرا عن قريب الجزء الثانى الشهيد الهاشمى
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #2 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:46 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

    الشهيد الهاشمى ذكر ابن الرجاء فى كتاب لة مفقود احدى القصص وهى قصة الشهيد الهشامى ونسجلها حسبهاوردت فى كتاب تاريخ البطاركة \ \ كان ببغداد انسان يدعى مقدم ابن ملك ويعرف بى الهشامى وانة لم يهتم قط بشئ من امور المملكة سوى انة يركب فى كل يوم ومعة الجند ويرصد بيع النصارى فى وقت القداس فيدخلها راكب ويامر باخذ القربان من على الهيكل ويكسروة ويخلطوة بالتراب ويقلب الكاس وكلما فعل فى بيعة مضى الى اخرى وفعل فيه ذلك حتى كادت بغداد تخلوا بيعها من القدسات وامتنع اكثر الكهنة عن القداس خوفا من هذا وكانت معونة اللة تجذبة ولا يدرى اذ دخل الى بيعة من البيع كعادتة ففتح اللة عينية فابصر فى صينية القربان طفلا جميلا نبيلا وفى وقت القسمة ابصر الكاهن وقد ذبحة وصفى دمة فى الكاس وفصل لحمة قطعة قطعة فى الصينية فبهت الهشامى ولم يستطع الحركة ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم وكذلك الشماس بكاس الدم وهو ينظرهما فتعجب وقال لجندة الا تروا هذا الفاعل الصانع يعنى الكاهن قالوا نراة قال لهم نصبرلهذا ياخذ طفلا يذبحة ويقسم لحمة على هذا الجمع ويسقيهم من دمة قالو لة اللة يوفقك يا سيدنا مانرى نحن الا خبزا وخمرا فزاد وتعجبة وبقى الشعب متعجبين لوقوفة باهتا ولم يفعل بالقربان ما جرت بة عادتة فلما فرغ الكاهن وخرج الناس استدعى الكاهن وقال لة ما ارة فقال لة سيدنا اعيذك باللة ما هو الا خبزا وخمر فلما علم هذا السر ما اظهر الا لة فقط قال لة اريد ان تعرفنى سر هذا القربان وبديتة فعرفة الكاهن كيف اسس المسيح سر الافخارستيا ثم قال لة انما اللة اظهر لك هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاصا لنفسك ثم قرا علية كتب الكنيسة وبين لة الاسرار حتى طاب قلبة لاعتناق المسيحية فامر اصحابة بالانصراف وبات هناك مع الكاهن وعمدة بالليل وسار نصرانيا فلما كان الغد اتاة اصحابة بالدابة فطردهم ولم يكلمهم واذ علموا الخبر مضوا الى ابية واعلموة بما كان فانفذ واحضرة بالقوة وحاول معة باللين والتخويف كى يرجع فابى عند ذلك اسلمة للعذاب فعذب عذابا شديدا فلم يرجع عن امانتة فقطعت راسة بالسيف على اسم السيد المسيح وتمت شهادتة وقد كرم مسيحيوبغداد جسدة وبنوا علية كنيسة عرفت باسم كنيسة الهاشمى الى القاء فى الجزء الثالث الراهب شنوفا المقارى
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #3 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:46 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين

    القديس شنودة

    عاش القديس شنودة فى اوائل غزو العرب لمصر ونشاء هذا القديس فى اسرة مسيحية تعيش فى الايمان المسيحى الحقيقى وداوم على العمل بوصايا الرب واحكامة ولم يكتف بالصوم والصلاة والمواظبة على حضور القداسات وعرض ان يساعد المحتاجين والمرضى والمسجونين ويفك ضيقاهم ولما كان الغزاة كالاسد الذى يجول ويجرى وراء ضحاياة حتى تتعب ويقتنصها ويبتلعها فانة كان ينقذهم من براثنة فاغتاظ منة اتباع الشيطان ووشوا بة الى الوالى انة سخر من دينهم مكرا ودهاء واستدعاة الوالى واستجوبة فاعلن امامة صراحة بايمانة بالسيد المسيح الذى اوصى الذين يتبعونة بان يحبوا جميع الناس وانا اعمل بالوصية ولا اسخر من احد ولا من دين احد على ان الوالى كان يميل الى ارضاء المتطرفين المسلمين حتى يامن شرهم وامرة ان ينكر فادية ومخلصة المسيح وينضم الى دين الغزاة العرب فرفض شنودة ان ينكر مسيحة الذى فداة بدم ثمين وحررة من عبودية الشيطان فكيف يتنكر الية ويرجع الى العبودية فاستشاط الوالى غيظا وامر بتعذيبة وضربة مبرحا ولما لم يستطيعوا اثناءة عن محبتة للمسيح قطعوا راسة ونال اكليل الشهادة الى القاء فى الجزء الرابع مع مذابح عصر الناصر ابن قلاوون صلولى
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #4 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:48 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين

    مذابح عصر الناصر بن قلاوون عام 1299م

    *
    *
    ذات يوم حمل الرعاع قطعة قماش زرقاء رسم عليها صليب ابيض وجالوا يصيحون بنصرة الاسلام دون كل الاديان وراى السلطان ان نفوسهم مازالت متعطشة لشرب دماء الاقباط فخشى معارضتهم وارسل مناديا ينادى فى الناس ان من يجد نصرانيا ويقدر علية ويقتلة فلة مال فركض الاوباش يفتشون على الاقباط ويا لهول ذلك الكرب الذى لحق بهم فكنت تراهم يجرون الوفا الى المذابح والذين لم يهلكوا منهم ميزوهم بلبس خاص فامروهم بان لا يتزينوا بزى المسلمين وحكموا عليهم بلبس العمائم الزرقاء وبتعليق اجراس فى اعناقهم خوفا من ان يتدنس مسلم بلمسهم وحرموهم من التوظف بدوائر الحكومة او الامراء وكان من الجائز ذبح كل قبطى يرى لابسا عمامة زرقاء او راكبا فرسا او بغلا وامروا من يريد منهم ان يركب حمارا بانة يركبة مقلوبا واستمر القتل و النهب مدة اسلم فيها جماعة كثيرة حتى مل الفاتكون روية الدماء البشرية تسيل على الارض فكفوا عن تتبع النصارى ولم يطل هذا السكون بل حدث فى الليلة التالية حريق هائل انزوى بعدة الاقباط فى كل مخبا راوة صالحا لاخفائهم من امام عيون مضطهديهم واستمروا مختبئين سنة ونصفا اغلقت فى اثنائها كل الكنائس ولكن السلطان استعمل الحكمة بان اصدار امرا يمنع اضطهاد النصارى واشتغل بوضع قانون محكم يسيرون بموجبة

    1.


    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #5 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:49 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين

    الشهيد صليب
    ولد


    هذا القديس ايام حكم المماليك فى بلدة هور بالقرب من ملوى وكان ابواة خائفى اللة فربياة التربية الروحية الحقة وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ فى اعماقة فعلا يرضى بها بديلا ولما بلغ سن الشباب اختار لة زوجة الا ان صليب عاش مع زوجتة فى تبتل تام يظللهما ملاك الرب وبعد فترة ترك بيتة واخذ يتجول فى البرارى والقفار وينتقل بين الاديرة ويزور الكنائس مستمتعا بعشرة النساك والقدسين فذهب ابوا وراءة بالحديد ليرجعا بة الى بيتة وكم كانت دهشتهما عظيمة حينما رايا السلاسل تسقط من ذاتها عن يدية ورجلية فادركا ان قوة المسيح الحالة فية هى التى فكت هذة السلاسل وتركاة يحيا القداسة التى يريدها كان دائم الاستشفاع بالسيدة والدة الالة وكان يطلب اليها تهيئ لة سبيل الاستشهاد فظهرت لة فى حلم ذات ليلة واعلمتة ان رجاءة قد اجيب وان رئيس الملائكة ميخائيل سيقوم بحراستة الى ان ينال اكليل الشهادة وتضاعفت قواة الروحية بهذا الاستعلام السماوى وظل ينتقل من مكان الى اخر ولم يقصر تجوالة على الصحارى بل والبلاد الاهلة بالسكان وخلال تجوالة بين الناس كان يعلن ايمانة جهرا فغضب عليةحاكم الصعيد واستدعاة واخذ يستجوبة فجهر بايمانة امامة وعندها امر الحاكم بضربة والهزء بة فانهال علية الجند ضربا وتعييرا ولكنة ظل ثابتا محتملا كل شىء فى صبر وصمت وازداد غضب الحكام بازاء سكوتة فامر بتقيدة بالسلاسل ورجمة ولكنها لم تصبة باذى لان رئيس الملائكة كان يحرسة كما قالت لة السيدة العذراء فرموا بة فى السجن وكان يقضى ليلة فى الصلاة فيرى اثناء صلواتة السيدة العذراء والدة الالة تبدو امامة فى نور يفوق نور الشمس ويسمعها تقول لة فى حنان اصبر يا صليب لانك ستنال اكليل الشهادة على اسم ابنى الحبيب ومرت ايام على هذا النمط والقديس صليب صامد فحكم القاضى بارسالة الى القاهرة مقيدا بالسلاسل تحت حراسة الشرطة وكانت الرحلة شاقة لان الجنود المكلفين بحراستة لم يكتفوا بتقيدة بل استمروا يوسعونة ضربا *****رية على ان ام الرحمة كانت تشرق علية كل ليلة وتملا قلبة عزاء كما كان الملاك ميخائيل ملازما لة بعد ذلك اخذة قائد حرسة لزيارة شقيقتة التى كانت ذات ايمان وطيد ولكن حنانها غلبها فاخذت تبكى فودعها القديس فى صمت تام دون ان يتفوة بكلمة ثم سار بة القائد الى حاكم القاهرة الذى اخذ يسالة عن ايمانة وعما قال امام حاكم الصعيد فامتلا القديس نعمة واعترف الاعتراف الحسن معلنا فى جسارة ايمانة بالمسيح الذى تجسد ليخلص الناس وفى صباح اليوم التالى سار بة الحاكم الى السلطان فلم يتردد القديس فى اعلان ايمانة امامة رغم تهديدة بالتعذيب وقال لة السلطان اصغ الى نصحى اترك دين ابائك وانا اسامحك فاجابة انى اؤمن بالمسيح ربى والهى واعلن ايمانى بة جهارا فارسلة السلطان الى قضاة المسلمين الاربعة ليروا رايهم فية فلما سمعوا اعترافة الذى اصر على اعلانة كما اعلنة امام الولاة وامام السلطان نفسة حكموا باعدامة بعد التشهير بة ووكلوا امر تنفيذ الحكم الى امير من المماليك فامر باحضار جمل ثم صلبوا القديس على صليب من خشب وربطوة على ظهر الجمل يطوفون بة فى شوارع القاهرة وهم ينادون على المارة بذنبة وكان صليب خلال هذا كلة متهلل الوجة صامت هادئ وفى ساحة الاعدام سالة القاضى ان كان مستعدا لان ينجو من الموت بان ينكر المسيح علانية فاجابة فى هدوء وعلى الفور لقد عشت نصرانيا وساموت نصرانيا فامر القاضى بقطع راسة فنال اكليل الشهادة فى الثالث من كيهك سنة 1229ش وكان عيد استشهادة هو د***** السيدة العذراء الى الهيكل صلاتة تكون معنا امين
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #6 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:50 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
    الشهيد بسطوروس القرن الرابع عشر

    بسطوروس كلمة قبطية قبلية اللهجة تعنى صليب عاش فى ايام البابا بنيامين الثانى ال 82 تحت ظل حكم السلطان العربى قلاوون اشتهد الاضطهاد فى ذلك الحين وتحت ضغط شديد جحدت امة الايمان المسيحى ولكن ثبت هو على الايمان الصحيح ومثل الصخرة امام الامواج العارمة هكذ ظل بسطوروس مع ابية على ايمانهما بالسيد المسيح وبعد سنين طويلة قام رجل قاسى القلب واشتكى بسطوروس الى الوالى ووعزوا الية ان من كان احد ابواة مسلما يجب ان يكون هو ايضا مسلما فاستدعاة الوالى وحاول اغرائة واستمالتة كى ينكر الايمان ولكن كل محاولاتة باءت بالفشل فامر بتكبيلة والقائة فى السجن وبينما كان بسطوروس مسجونا جاءت حمامةبيضاء وقفت على راسة وراى حارس السجن ذلك الامر وابلغ الوالى بما حدث وعندما استحضرة الوالى امامة هددة بالحرق ان استمر على التمسك بايمانة ولكن ببسالة مثل اجدادة قال لة بسطوروس افعل بى ما شئت فسلطانك على جسدى فقط فاشتد غضب الوالى وضاق زرعا بة فاخذة الى ساحة عامة وسمح لمن يشاء ان يضربة ويشتمة تحمل الشهيد كل هذة الالام الشنيعة بصبر وهدوء وفى النهاية قطعت راسة بحد السيف وهكذا نال اكليل الشهادة وعيد مع جميع القديسين فى كورة الاحيلء فى اورشليم السمائية واجرى اللة على جسدة ايات وعجائب كثيرة صلاتة فلتكن مع جميعنا امين ولربنا المجد الدائم الى ابد البدين امين الى القاء فى الجزء السابع معالشهيد ابراهيم الراهب
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #7 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:50 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين

    الشهيد ابراهيم الراهب

    حدث فى ايام السلطان برقوق (1382_1399م) وفى حبرية البابا متأؤس الأول الملقب بالمسكين(87) ان راهبا اسمة ابراهيم من دير السريان اغواه الشيطان فترك الدير وتنكر للمسيحية وانضم الى الجيش أذ أصبح جنديا فية ثم أمعن في زيغة وأخذ يعاند البابا وكان يعلم أن بعض الرهبان كانوا قد حادوا عن الأيمان ثم ندموا وتابوا الا انهم مع توبتهم صاروا يوصفون ب المجروحين وامعنا فى النكاية للبابا عاد هذا الجاحد الى البرية مستهدفا ان يحر هولأء الرهبان المجروحين الى الولاة لكى يقتلوهم ولكنة لم يجد غير اثنين فقط فجرهما على الرغم منهما وأتى بهما الى القاهرة وبالفعل نال هذان الراهبان لأكليل الشهادة فضج الشعب من معاندة هذا الجلحد وطلب الى البابا ان يدعوا علية ليخلصوا منة اجاب البابا : لايا أولادى انا لا ادعو علية بل ادعو له لكى يرده اللة ألى الأيمان ولم تنقض بضعة اسبيع على هذا الحديث الأ وامتلأ قلب ذلك الرجل ندما وحسرة وطغى علية ندمة الى حد جعلة يذهب الى الوالي لساعتة ويعلن توبته وعودتة الى السيد المسيح فما كان من الوالي الا ان أمر بقتلة وهكذا نال اكليل الشهادة بصلاة
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #8 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:51 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين
    عيس بن بسطوروس و فهد بن ابراهيم

    كان النصارى فى عهد الملك(الحاكم بأمر اللة)996م قد تقدموا حتى صاروا كالوزراء و المستشارين للحكام نظرا لخبراتهم الواسعة بعلوم الأدارة و القوانين وغيرها من العلوم الحسابية التى كانوا متضلعين فيها عن اجدادهم المصريين واضيف الى ذلك فى العصر الاسلامى تعاظمهم جدا لاتساع احوالهم وكثرة أموالهم فتزايد غيظ المسلمين منهم
    عيسى بن بسطوروس
    وكان من رجال حكومة الخليفة (المعز لدين اللة الفاطمى) رجل نصرانى اسمةعيسى بن بسطوروس [COLOR="Red"لبث فى خدمة الحكومة الى ان مات (العزيز) وتولى الخلافة بعده ابنة(الحاكم) فعزله ثم قبض علية وقتله
    فهد بن ابراهيم
    وكان ل برجوان وزير الحاكم رجل نصرانى اخر يسمى فهد بن ابراهيم يعرفة الحاكم حق المعرفة لأنة كان يدخل الية مع سيدة برجوان ويقف بحضرة الخليفة ويعرض عليه الرقاع(الرقوق الجلد) ويشرح له المسائل ويتلقى أوامرة عن كل واحدة منها ويكتب ما يأمر به فيوقع علية ولما قتل برجوان دعى الحاكم فهد بن ابراهيم وسكن روعة وأمنة على حياتة ومنحة لقب رئيس ودعى (أبا العلاء)وصار يترقى فى الوظائف والرتب العالية حتى احرز لقب(وزير)ولكنه فيما بعد كان فهد اول من جار علية الخليفة (الحاكم) من بين النصارى وذلك أن مناظرا له وشى به الية بأنه يقوى نفوذ النصارى ويساعدهم على سلب أموال الدواوين بتفويض أمر الأمول و الدواوين اليهم فحمى غضب الحاكم على فهد ولم تمض أيام حتى قبض علية وضرب عنقه بعد ان استمر فى الرئاسة خمس سنوات وتسعة أشهر واثنى عشر يوما بركة صلاتة تكون معنا أمين
    __________________

    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    كيريا
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى كيريا
    البحث عن المشاركات التي كتبها كيريا
    إضافة كيريا إلى الإتصالات الخاصة بك
    #9 تقرير بمشاركة سيئة
    غير مقروء 11-02-2010, 01:52 PM
    الصورة الرمزية كيريا
    كيريا كيريا غير متواجد حالياً
    عضو ماسى

    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    الدولة: SalamanCa CHica eSpanola
    المشاركات: 6,827
    افتراضي رد: سلسلة شهداء عصر الدوله الاسلاميه
    بسم الاب والابن و الروح القدس الة واحد امين
    المعلم غبريال بن نجاح

    1.
    2. كان الحاكم بامر اللة (996_1021م) خامس خلفاء الفاطميين قد أقام ديانة جديدة ابتكرها وادعى الألوهية ووضع دفاتر فى مراكز الحكومة الأربعة (القاهرة_مصر القديمة_الفسطاط_بابليون) لتسجيل أسماء الذين يعتنقون اراءة الباطلة فرصدت هذه الدفاتر ستة عشر ألف نفس لم يكن بينهم قبطى مسيحى واحد فنقم على الأقباط وحرق مدينتهم بابليون وكان الاقباط فى عهد الحاكم قد تقدموا حتى صاروا وزراء وتعاظموا لاتساع أحوالهم وكثرة أموالهم فتزايد غيظ المسلمين وهيجوا الحاكم على القبط فقبض على كثير من أعيانهم وقتل منهم الكثيرين وكان ممن قبض عليهم عشرة من أراخنة القبط ضمنهم قبطى يدعى المعلم غبريال بن نجاح فوعدة بمنصب الوزارة اذا هو أسلم فاستمهلة يوما واحدا ولم يكن طلبه مهلة للتفكير بل اللاتصال باخوتة وحثهم على الثبات فى الايمان والموت على اسم المسيح وحينما اجتمع بهم قال لهم (الان يا اخوتى لا تطلبوا هذا المجد الفانى بل اطلبوا ملكوت اللة وبره) وذهب الى أهلة وودعهم وحثهم على الثبات واحتمال الشدائد والاضطهادات المقبلة وفى الغد مضى الى الخليفة وجاهر أمامه بأنه لا يترك دينة اكراما لمنصب دنيوى وقد حاول الحاكم بكل الوسائل أن يحوله عن ايمانه المسيحى دون جدوى فأمر أن تنزع ثيابه عنه ويشد فى الهنبازين ويضرب بأعصاب البقر فضربوه خمسمائة سوطا على جسمه حتى تقطع لحمه وسال دمه كالماء ثم أمر أن يضرب الى كمال الألف جلدة وبعد أن ضرب ثلاثمائة أخرى قال للجلادين(أنا عطشان) فتوقفوا عن ضربه وأعلموا الحاكم بذلك فظن أنه ضعف فقال اسقوه بعد أن تقولوا له يرجع عن دينه فلما جاءوا الية بالماء أخبروه بما امرهم به الخليفة (فقال لهم المعلم غبريال أعيدوا له ماءه فانى غير محتاج اليه لأن سيدى يسوع المسيح قد سقانى) وذكر شهود عيان أنهم أبصروا ماء يتساقط من لحيته ولما قال هذا أسلم الروح فصيروا الخبر للحاكم أنه توفى فأمر بأن يضرب مائتى جلدة كمالة الألف التى أمر بها


    شهيد قبطي آخر, لم يذكره السنكسار ولا تاريخ البطاركة, بل ذكرته الكتب الإسلامية, وهو الشهيد بطرس, وإليك قصته كما ذكرها المقريزي فى كتابه "الخطط" وهو أخذها من كتاب أبن الحكم "الفتح العربي لمصر"
    قال ابن عبد الحكم عن عبيد اللّه بن لهيعة‏:‏ لما فتح عمرو بن العاص مصر صولح على جميع من فيها من الرجال من القبط من راهق الحلم إلى ما فوق ذلك ليس فيهم امرأة ولا صبيّ ولا وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر‏:‏ إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندك وختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد فأخرج القبط كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏.‏


    __________________
    Meky
    Meky
    الــمـــديـــر الــعــــام
    الــمـــديـــر الــعــــام


    ذكر
    عدد المساهمات : 1679
    تاريخ التسجيل : 15/01/2010
    العمر : 28
    <b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب ثانوى

    سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية Empty رد: سلسلة شهداء عصر الدولة الاسلامية

    مُساهمة من طرف Meky الأحد 14 فبراير 2010, 11:05 am

    موضوع اكثر من رائع
    شكرا ليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر 2024, 8:48 am